حقن التيار

جهاز اختبار الحقن الأولي للتيار هو أداة متخصصة تستخدم لتقييم أداء وحماية المكونات الرئيسية في الأنظمة الكهربائية ذات الجهد المتوسط والعالي. يقوم الجهاز بحقن تيار كهربائي عالي القيمة ومضبوط بدقة مباشرة في الدائرة الأولية (الجانب ذو التيار العالي) للمكون المراد اختباره. هذا الإجراء يحاكي ظروف التشغيل العادية وظروف الأعطال المحتملة، مما يسمح بتقييم استجابة المكونات مثل قواطع الدائرة، والمرحلات الوقائية، والموصلات، والمحولات بشكل واقعي

يتم ضبط جهاز الحقن الأولي للتيار لتحديد قيمة التيار المراد حقنه، ومدة الحقن، وشكل الموجه (AC/DC)

فوائد فحص الحقن الأولي للتيار:

  • ضمان عمل أجهزة الحماية بشكل صحيح: التأكد من أن قواطع الدائرة والمرحلات الوقائية ستفصل عند حدوث أعطال لحماية المعدات والأفراد.
  • التحقق من زمن الفصل الصحيح: التأكد من أن أجهزة الحماية تفصل في الوقت المحدد وفقًا للمواصفات لتقليل أضرار العطل.
  • تحقيق التنسيق بين أجهزة الحماية: ضمان أن جهاز الحماية الأقرب للعطل هو الذي يفصل أولاً لتجنب فصل أجزاء غير ضرورية من النظام.
  • اكتشاف الوصلات الضعيفة والمشاكل في الموصلات: تحديد أي نقاط ضعف قد تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة أو فقد في الطاقة.
  • تقييم حالة المحولات: التحقق من نسبة التحويل والتيار المغناطيسي للمحول.
  • الصيانة الوقائية وتحديد المشاكل المبكرة: الكشف عن أي تدهور في الأداء قبل حدوث أعطال مفاجئة.
  • تشخيص الأعطال بكفاءة: تسهيل تحديد سبب وموقع العطل عند حدوثه.
  • التحقق من أداء الأنظمة الجديدة أو المعدلة: التأكد من أن جميع مكونات الحماية تعمل بشكل صحيح بعد التركيب أو التعديل.
  • الامتثال للمعايير واللوائح: تلبية المتطلبات القانونية والتنظيمية المتعلقة بصيانة أنظمة الحماية الكهربائية.
  • زيادة موثوقية النظام الكهربائي: تقليل احتمالية انقطاع التيار الكهربائي غير المخطط له.

المشاكل الناتجة عن عدم الفحص الدوري للحقن الأولي للتيار:

  • فشل أجهزة الحماية في العمل عند الحاجة: عدم فصل القواطع والمرحلات عند حدوث أعطال، مما يؤدي إلى تلف المعدات، خطر نشوب حرائق، وتعريض الأفراد للخطر.
  • تأخر فصل القواطع: زيادة مدة استمرار العطل وتفاقم الأضرار.
  • عدم التنسيق بين أجهزة الحماية: فصل أجزاء كبيرة من النظام بشكل غير ضروري عند حدوث عطل صغير.
  • ارتفاع درجة حرارة الوصلات والموصلات: خطر نشوب حرائق وفقد في الطاقة.
  • تدهور أداء المحولات غير المكتشف: مشاكل في الكفاءة أو حتى الفشل الكامل.
  • زيادة احتمالية حدوث أعطال مفاجئة: عدم اكتشاف المشاكل المحتملة في وقت مبكر.
  • صعوبة تحديد سبب وموقع الأعطال: إطالة وقت الإصلاح وزيادة التكاليف.
  • عدم التأكد من سلامة الأنظمة الجديدة أو المعدلة: مخاطر محتملة عند التشغيل.
  • عدم الامتثال للمعايير واللوائح: تبعات قانونية وتنظيمية.
  • انخفاض موثوقية النظام وزيادة فترات الانقطاع: تأثير سلبي على العمليات والإنتاجية.
  • زيادة خطر الحوادث والإصابات الكهربائية.