التقييم بالأشعة تحت الحمراء، المعروف أيضًا بالكاميرا الحرارية، هو أداة تستخدم للكشف عن التغيرات في درجة حرارة الأسطح عن بعد. يعتمد الجهاز على مبدأ أن جميع الأجسام تبعث إشعاعًا حراريًا (أشعة تحت حمراء)، وأن كمية هذا الإشعاع تتناسب مع درجة حرارة الجسم. تقوم الكاميرا الحرارية بتحويل هذا الإشعاع غير المرئي إلى صورة مرئية تُظهر توزيع درجات الحرارة على سطح الجسم أو الجهاز. المناطق الأكثر سخونة تظهر بألوان مختلفة (عادةً الأحمر والأصفر)، بينما تظهر المناطق الأكثر برودة بألوان أخرى (عادةً الأزرق والأخضر).

أهمية فحص الأشعة تحت الحمراء:

فحص الأشعة تحت الحمراء يعتبر أداة قوية لتحديد المشاكل المحتملة في مجموعة واسعة من التطبيقات الكهربائية والميكانيكية والإنشائية، وذلك لأنه يكشف عن:

• نقاط التسخين غير الطبيعية: تشير هذه النقاط إلى وجود مشكلة مثل وصلات كهربائية مفكوكة أو متآكلة، أو احتكاك مفرط في الأجزاء الميكانيكية، أو انسداد في الأنابيب.
• التغيرات في توزيع الحرارة: يمكن أن تدل على مشاكل في العزل الحراري، أو تسربات في الأنظمة الكهربائية أو الهوائية، أو مشاكل في تدفق الهواء
• عيوب في المعدات: يمكن الكشف عن سخونة غير متوازنة في المحركات أو المحولات او المفاتيح مما يشير إلى وجود مشاكل داخلية.

فوائد إجراء فحص الأشعة تحت الحمراء بشكل دوري:

• الكشف المبكر عن الأعطال: يساعد في تحديد المشاكل قبل أن تتفاقم وتؤدي إلى توقف المعدات أو حدوث أضرار أكبر.
• تحسين الموثوقية: من خلال معالجة المشاكل المكتشفة مبكرًا، يمكن تحسين موثوقية الأجهزة والأنظمة وتقليل احتمالية حدوث أعطال مفاجئة.
• زيادة السلامة: يمكن الكشف عن نقاط التسخين الخطرة التي قد تؤدي إلى حرائق أو تلف المعدات، مما يساهم في تحسين السلامة في مكان العمل.
• تحسين كفاءة الطاقة: يمكن تحديد المشاكل المتعلقة بالعزل أو التسربات التي تؤدي إلى فقد الطاقة، مما يساعد في تقليل تكاليف التشغيل.
• توفير تكاليف الصيانة: الصيانة الاستباقية القائمة على نتائج فحص الأشعة تحت الحمراء غالبًا ما تكون أقل تكلفة من الصيانة التصحيحية بعد حدوث العطل.
• تحديد أولويات الصيانة: يساعد في تحديد المعدات أو المناطق التي تحتاج إلى اهتمام فوري، مما يسمح بتخصيص موارد الصيانة بشكل فعال.
• غير مدمر ولا يتطلب إيقاف التشغيل: يمكن إجراء الفحص أثناء تشغيل المعدات بشكل طبيعي، مما يوفر الوقت ويقلل من تعطيل العمليات.

عيوب عدم إجراء فحص الأشعة تحت الحمراء بشكل دوري:

• زيادة احتمالية حدوث أعطال مفاجئة: عدم الكشف عن المشاكل المحتملة يزيد من خطر توقف المعدات بشكل غير متوقع، مما يؤثر على الإنتاج والعمليات.
• زيادة تكاليف الصيانة على المدى الطويل: قد يؤدي تجاهل المشاكل الصغيرة إلى تفاقمها وتسبب أضرارًا أكبر تتطلب إصلاحات مكلفة أو استبدال المعدات.
• تقليل عمر المعدات: يمكن أن يؤدي التشغيل المستمر للمعدات مع وجود مشاكل (مثل ارتفاع درجة الحرارة) إلى تدهورها بشكل أسرع وتقليل عمرها الافتراضي.
• زيادة خطر الحوادث: يمكن أن تؤدي نقاط التسخين غير الطبيعية إلى حرائق أو أعطال كهربائية خطيرة، مما يزيد من خطر الحوادث والإصابات.
• فقدان كفاءة الطاقة وزيادة التكاليف التشغيلية: يمكن أن تؤدي المشاكل المتعلقة بالعزل أو التسربات إلى فقد كبير في الطاقة وزيادة تكاليف التشغيل غير الضرورية.
• صعوبة تحديد سبب العطل: عند حدوث عطل مفاجئ، قد يكون من الصعب تحديد السبب الجذري إذا لم تكن هناك سجلات لفحوصات دورية سابقة بالأشعة تحت الحمراء.

شركة مافركس وخدمة التقييم بالأشعة تحت الحمراء:

بما أن شركة مافركس تقدم خدمة التقييم بالأشعة تحت الحمراء، فإن الاستعانة بهم يمكن أن يوفر لك العديد من المزايا، مثل:

• فنيون مؤهلون ومعتمدون: لدى مافركس فنيون مدربون وحاصلون على شهادات في مجال التصوير الحراري وتحليل النتائج.
• أحدث التقنيات والمعدات: تستخدم مافركس أحدث الكاميرات الحرارية والبرامج التحليلية لضمان الحصول على صور وتقارير دقيقة وموثوقة.
• تقارير شاملة وتحليل مفصل: ستقدم لك مافركس تقارير مفصلة تتضمن الصور الحرارية والمرئية، وتحليلًا للنتائج، وتوصيات بالإجراءات التصحيحية اللازمة.
• خدمات مخصصة: يمكن لمافركس تصميم برامج فحص دورية تناسب احتياجاتك الخاصة وأنواع المعدات الموجودة لديك.
• توفير الوقت والجهد: بالاعتماد على خبرة مافركس، يمكنك توفير الوقت والجهد اللازمين لإجراء الفحص وتحليل النتائج بنفسك.

باختصار، التقييم بالأشعة تحت الحمراء هو أداة تشخيصية قوية وغير مدمرة تساعد في الكشف المبكر عن المشاكل المحتملة في مجموعة واسعة من المعدات والأنظمة. إن إجراء هذه الفحوصات بشكل دوري يوفر العديد من الفوائد من حيث الموثوقية والسلامة وتوفير التكاليف. والاستعانة بخدمة متخصصة مثل التي تقدمها شركة مافركس يضمن لك الحصول على فحص دقيق وتحليل مفصل يساعدك في الحفاظ على أصولك وتشغيلها بكفاءة.